كان والدينا في الجنة فوسوس لهما الشيطان فأخرجا منها بمعصية
وهاهو الان يصارعنا في دنيانا.. وكثيرا ما يغلبنا
فنكون سبايا له .. فهو لنا قرين
ندفعه بقوة الإيمان ومدوامة العبادة والطاعة ..
نحن الأقوى
نريد العودة لمنازلنا الأولى
في [دار اشتقنا إليها]
كلما هممت بخير اقبلت عليه في شوق
|[ لدار نحن في شوق إليها ]|
كلما حدثتني نفسي بالسوء
والتأخر عن الصلاة او عقوق للوالدين
تذكرت
|[ دارا أنا في شوق إليها ]|
كم يحلو لي سامع وصفها
وتذكر مافيها
أعيشها في أحلامي
احاول أن تكون دنياي مثل
|[ دار أنا في شوق إليها ]|
يدفعني فيها أن أكرم بلذة النظر إلى وجه ربي الكريم
كلما وسوس لي الشيطان بثقل العبادة
دفعته بشوقي إلى تلك الدار التي اشتاق أن
أعود إليها بعد الممات
فاتلذذ بها في جحيم الدنيا
يدفعني إلى تلك الدار صبر الأولين
(صبرا آل ياسر موعدكم الجنة)
تقرحت بالسياط جلودهم
تشققت من العطش شفاههم
صهرت حرارة الشمس صدورهم وظهورهم
فصبروا |[ لدار اشتاقوا إليها ]
أبعد هذا نرضى بدار زائلة ..
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ )
قال الله تعالى :
(وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا)
واجمعي معها قول الله تعالى :
( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ )
أي : استعمل ما وهبك الله من هذا المال الجزيل والنعمة الطائلة ،
في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات ،
التي يحصل لك بها الثواب في الدار الآخرة ،
ولا تنس مع ذلك نصيبك من الدنيا .
فلا نأمرك أن تتصدق بجميع مالك وتبقى ضائعا ،
بل أنفق لآخرتك ، واستمتع بدنياك استمتاعا
لا يضر دينك ، ولا يضر بآخرتك .
فالغاية من دنيانا :
أن يعمل في دنياه لآخرته ،
ونصيبُ الإنسان :
عمرهُ وعملُه الصالح ...
فلا تنس أن تعمل لآخرتك ،
لأن حقيقة نصيب الإنسان من الدنيا
الذي يعمل به لآخرته ...
-
-
***** اللهم استودعك قلبي فلا تجعل فيه أحد غيرك واستودعك لا اله الا الله فلقنها لي عند موتي :::