[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]آية
أَََتأمٌرونَ النّاسَ بِالبرّ وتَنسون أنفسٌكٌم وأنتم تتلٌونَ الكِتابَ أفلا تَعقلٌون (44)البقرة
ما اقبح حالنا حين نأمر الناس بعمل الخيرات
ونترك أنفسنا.فلا نأمرها بالخير العظيم
حديث
إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى
متفق عليه
قصة
الفيل ....(قصة جميلة عن الخروج من منطقة الراحة)
يحكى في قديم الزمان أن فيلا قد ولد وربط أحد أرجله برباط طوله عشرة اقدام, وعندما تعلم الفيل المشي تقدم خطوة ,فرح كثيرا بتلك الخطوة .فكر بخطوة ثانية ,نجح وخطا الخطوة الثانية ونجح في الخطوة الثالثة والرابعة والخامسة حتى الخطوة العاشرة ,أحس بأن لديه من القدرات ما يجعله يخطو خطوات غير محدودة ,لكن.....عند الخطوة الحادية عشرة ,قيده الرباط المربوط في احد رجليه
لك يياس..... غير اتجاهه, ذهب للشمال .....
تعثر عند الخطوة الحادية عشرة , ذهب للشرق .......تعثر عند الخطوة الحادية عشرة ,كذلك عندما ذهب للجنوب وللغرب
أحس بالإحباط للمرة الأولى في حياته الشعور بالإحباط مدمر للمشاعر وللعقل وللسلوك
بسبب هذا الشعور عاش وحيدا ضمن دائرة نصف قطرها عشر خطوات
اقتنع أو بالأحرى أقنع نفسه بأن هذه قدراته. عليه ان يعيش ضمن هذه الدائرة, عليه أن يحب ويكره ضمن هذه الدائرة, لكن ........
هناك من ساعده في فك قيوده,وأزال القيود الحسية الملموسة ,لكن القيود المعنوية ما زالت موجودة.
جاءة رفاقه أخبروه عن احوالهم , منهم من ذهب للغابات الاستوائية ,منهم من قابل أفيالا هندية وافريقية , منهم من شاهد حيوانات أخرى غير الافيال ,منهم من شرب من النهر , منهم من له مغامرات في الجانب الآخر من الغابة ,منهم من شارك أرقى الأحياء(الانسان) في التنقل والعروض السيركية . احس صاحبنا الفيل بان كلامهم ضرب من الخيال ,احس بانهم يستهزئون به, أحس بانهم يكذبون
قالوا له تعال معنا وشاهد صدق ما تحدثنا به, قال بانه لا يستطيع فهذه قدراتي .البيئة لا تساعدني, هذه عاداتنا هذه دائرتنا لا نستطيع الخروج منها
عزم أخيرا على المضي معهم , خطا الخطوة الأولى ,والثانية ,لكن توقف عند الخطوة العاشرة,قالوا له :تقد ,قال: لا استطيع, مسكين صاحبنا لم يكن قادرا على تخطي الحواجز الوهمية , احدهم قال :ينقصه الثقة بالخطوة الحادية عشرة .
قال له : جرب فقط ان تخطو الخطوة الأولى خارج الدائرة .استشعر اول خطوة تخطوها وأنت طفل
كيف كنت واثقا من قدراتك , كيف كنت متفائلا, كيف كان طموحك بلا حدود, كيف كانت صورة المستقبل مشرقة أمامك
أحس صاحبنا الفيل بأن إحساسا ما بدأ يزلزل كيانه, سالت دمعة ساخنة على خده, مشاعر جميلة وأحاسيس فياضة بدأت تدب في عروقه
أخيرا خطا خطوة خارج الدائرة.
ما هذا؟ لم يحصل شيئ ,لم يصبني اي مكروه
لم يعتب علي احد بل الجميع شجعني فتشجع على الخطوة الثانية والثالثة خارج الدائرة , انطلق وبقوة سبق بها أقرانه ,شاهد عالما لم يكن قط بمخيلته ,شرب من النهر ,أكل من الشجر ,وشارك في المرعى حتى البقر .
حكمه
كن كالمسمار , لا تزيدك المطرقة إلا ثباتا
دعاء
(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقه قولي)
فكرة
لماذا ننتظر للعشر الأواخر حتى نبدأ في صلاة القيام ؟ فلنجرب أن نبدأ ونعود أنفسنا ولو بركعتين في المنزل ثم نزيد قدر المستطاع بحيث نصل للعشرة الاواخر ونحن متعودون على القيام والسهر في طاعة الله.
-
-
اللهم استودعك قلبى فلا تجعل به احدا غيرك واستودعك لا اله الا الله فلقنها لى عند موتى :::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]