[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آية
من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون (245)البقرة
من ذا الذي ينفق في سبيل الله انفاقا حسنا احتسابا للآخر . فيضاعفه له اضعافا كثيرة لا تحصى من الثواب وحسن الجزاء ؟والله يقبض ويبسط , فأنفقوا ولا تبالوا,فأنه هو الرزاق ,يضيق على من يشاء من عباده في الرزق , ويوسعه على آخرين , له الحكمة البالغة في ذلك , وإليه وحده ترجعون بع\ الموت , فيجازيكم على اعمالكم .
قصة
تدور أحداث القصة حول مزارع ناجح عمل في مزرعته بجد ونشاط إلى أن تقدم به العمر ....وذات يوم سمع هذا المزارع أن بعص الناس يسافرون بحثا عن الألماس ... والذي يجده منهم يصبح غنيا جدا... فتحمس المزارع للفكرة وباع حقله واطلق باحثا عن الألماس .
ظل المزارع يبحث عن الالماس طيلة ثلاثة عشرة عاما... ولكن محاولاته بائت بالفشل ... ولم يجد شيئا حتى أدركه اليأس ولم يحقق حلمه .. فما كام منه إلا أن ألقى نفسه في البحر حتى يكون طعاما للأسماك , غير أن المزارع الجديد الذي كان قد اشترى حقل صديقنا المزارع بدأ العمل بجد ونشاط في حقله فقام باقتلاع الأعشاب الضارة وقام بغرس شجيرات جديدة وخلال فترة وجيزة أصبح الحقل من أغزر حقول المنطقة إنتاجا, وفي أحد الايام وبينما هو يعمل في حقله وجد شيئا يلمع ولما التقطه فإذا هي قطعة ألماس صغيرة فتحمس أكثر وبدأ يحفر وينقب فوجد ثانية وثالثة , ويا للمفاجأة فقد أكتشف تحت هذا الحقل منجما من الألماس.
نستفيد من هذه القصة أن السعادة قريبة منك جدا, إنها في حقلك الداخلي الذي إن اعتنيت به ورعيته , سوف تجني السعادة والنجاح(الألماس)وإن لم تتعهد حقلك بالعناية والسقاية فستجتاحه النباتات الضارة (الأفكار والعادات السلبية)والتي ستؤثر سلبا على سعادتك وطريقة حياتك إن لم تقم باقتلاعها وغرس نباتات (افكار وعادات إيجابية) مكانها .
حكمة
إذا قصرت يدك عن المكافأة فليصل لسانك بالشكر
دعاء
رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء
فكرة
لنراجع حساباتنا فيما يتعلق برمضان والعبادة فقد قارب الشهر على الانتصاف , هل نحن نسير في الاتجاه الصحيح وبالسرعة المطلوبة ؟
-
-
اللهم استودعك قلبى فلا تجعل به احدا غيرك واستودعك لا اله الا الله فلقنها لى عند موتى :::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]