كالحجارة أو.. أشد قسوة

في سياق حديث القرآن الكريم عن قصة البقرة التي أمر الله بني إسرائيل بذبحها، فتعنتوا في طلب معرفة صفاتها، ورد قوله تعالى ذامًّا موقفهم، وواصفاً حال قلوبهم: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة} (البقرة: 74).

والذي نبتغي الوقوف عنده في هذه السطور الحرف (أو) في قوله سبحانه: {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}.

فإن (أو) عند أهل العربية، إنما تأتي في الكلام لمعنى الشك، والله تعالى جل ذكره غير جائز في خبره الشك، وإذا كان الأمر كذلك، فكيف يكون توجيه الآية الكريمة؟ لمعرفة ذلك نستطلع تالياً أقوال المفسرين؛ ليستبين لنا المراد من الآية الكريمة:

الجواب الإجمالي عن ذلك أن يقال: إن (أو) وإن كان أصلها تساوي شيئين فصاعداً في الشك، إلا أنه توسعوا في استعمالها، فاستعيرت للتساوي في غير الشك، كقولك: جالس زيداً أو عمرواً، تريد أنهما سيان في استصواب أن تجالس أيهما شئت.

اسال الله لى ولكم التوفيق والسداد
بارك الله فيكم

أسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان

بارك الله فيكم

عدد المساهمات : 23 تاريخ التسجيل : 16/12/2011

اللـَّــه يعطيك. العافيه ع الطرح

عدد المساهمات : 57 تاريخ التسجيل : 22/08/2012

أعانكم الله وسدد خطاكم وفى حسناتكم ان شاء الله

جزاك الله خير
جعله في ميزآن حسنآتك

بارك الله فيك
لا تحرم نفسك ثواب المشاركه معنا
اللهم ابدلهم داراً خير من دارهم
واجمعني بهم تحت ظل عرشك يوم لاظل إلا ظلك

عدد المساهمات : 78 تاريخ التسجيل : 09/08/2012

جزاك الله خير

الله يوفقك وينور بصيرتك
أسأل الله أن ينير قلبك وقلوبنا بالقران وجعله شفيعا لنا بوم القيامة

متعكم الله بحبه وحب الناس وجعل القران الكريم شفيعا
الله يجازيكم على الموقع خير

بارك الله فيك وجزيت الجنه

أرحب بأعضائنا الى شرفونى بالزياره
ممتن ليكم جميعا