|آلَّكُلَّ شَريكُ بَِّآلتَغيِيَّر|

|آلَّكُلَّ شَريكُ بَِّآلتَغيِيَّر|

مُدْخَل..~
كُنَّا لِلْعِلْم مَنَارَة
وَبَنَيْنَا الْمَجْد بِجَدَارَة
فَلَكُم طِب و عِمَارَة
عُلُوْم فَن وَادَارَة

.

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَنْ الْرَّحِيْم ..
فِي هَذَا الْعَصْر وَفِي هَذَا الْزَّمَان
قَد نُدْرِك انَّنَا اضَعْنا الْكَثِيْر الْكَثِيْر
اضَعْنا امْجَاد كَان يَخْتَص بِهَا الْمُسْلِمِيْن
اضَعْنا الْاحْسَان اضَعْنا الِاقْتِدَاء بِالْحَبِيْب الْمُصْطَفَى مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
لَو تَفَكُّرِنَا قَلِيْلُآ بِسُنَنِه وَالِاقْتِدَاء بِه لَوَجَدْنَاهَا امُوْر هَيّنْه
لَاكِن الْكَثِيْر مِنَّا يُغْفِل عَنْهَا..
وَيُغْفَل عَن مَدَى تَاثِيْرَهَا لَه وَلِلِمُجْتَمَع
فابِمُجَرد تَبَسُّمُك فِي وَجْه اخِيْك احْتُسِب
فَلَك الْاجْر وَفَضْل الِاقْتِدَاء
وَسْتَجِدَاثِرِه عَلَى الْمُجْتَمَع بِنْتَشَار الْحُب وَالْمَوَدَّه بَيْن افْرَادِه
فَلَو اصْبَحْت بَشُوش بِوُجُوْه اصْدِقَائِك ابْنَائِك اهْلَك
احْتُسِب الْاجْر ..

وَامَاطَة الْاذَى عَن الْطَّرِيْق هَاذِيَّه اخوصُهَاوَاقُوّل
انَهَا مِن اهَم الْمَظَاهِر الدَالُه عَلَى الْرَّقْي
وحَظّارَت الْدَّوْلَه الَّتِي تُحَافِظ عَلَى الْنَّظَافَه
وَامَاطَة الْاذَى عَن طُرُق الْنَّاس
فِيْهَا اجْر وَفِيْر وَرَقِي لِلْمُجْتَمَع
فَلَو تَفَكُّرِنَا فِيْهَا كُلِّهَا امُوْر هَيّنْه وبَسيطَه
عَن حَبِيَبَبُنَا مُحَمَّد ..

وَلْنَقِف وَقْفَه لحَظّارَت الْغَرْب وَتَقَدَّمَهُم
مِن ايْن اتَت لَهُم هَاذِه الحِظارِه ..؟!
اتَعْرِفُون..؟!
مَن اخَذ عُلُوْم الْعَرَب
وَالْعَمَل بِالاخْلَاق الِمُحْمّدَيْه
صَحِيْح انَّهُم كَافَرِيِّين وَلَاكِن..!
عَمِلُو بِمَاقَال بِه الْرَّسُوْل ..
اخْذُو الْعُلُوم عَن الْعُلَمَاء الْعَرَب
وَاعْمِلَو عَلَى تَطْوِيْرِهَا
وُضَعُو لَهُم اسَّس وَاخْلاقِيَات
الاحْتِرَام .. وَالّاسَّس ..احْتِرَام الْوَقْت
كُل هَذِه اخْلاقِيَات الْمُسْلِمِيْن

وَلَاكِن لِلّاسَف نَفْتَقِد هَذِه الاخُلْقِيَات
فِي بِلَادِنَا الاسْلَامِيِّه
لِقَيْد نَسِيْت انَا وَانْت وَهِي وَهُو
انَّنَا وَجْهَه لِلْاسْلَام وَلِلرَسُوَلْنا الْكَرِيْم
عَلَيْنَا بِالاسْتِيقَاظ ..
وَالْبَدْء مِن كُل فَرْد
هِي امَو هَيّنْه وبَسيطَه تَجْعَل مِنْك
شَّخْصِيَّه مُسَلِّمُه تُحْتَسَب الْاجْر
وَتَلْتَفِت الَى دَوْر هَذِه الاخْلاقِيَات فِي الْمُجْتَمَع

سُنَن الْرَّسُوْل الْحَبِيْب كَثِيْرُه جَدُآ
سُنَن بِمّاكِلَّه وَمَشْرَبُه وَصَلَاتُه وَلِبَاسُه وتبسمِه وَمَشْيُه
وَتَعَامُلِه عَلَيْه الْصَّلاة وَالْسَّلام
فَلْنَحْرِص اخْوَتِي الْكِرَام عَلَى الِاقْتِدَاء بِه
وسَنَرْتَقي بِاذْن الْلَّه .. وَنَعُوْد لِمَجْد ازْدَهَار الْاسْلَام

آلكَثَّير وَالَكَثِيِر مِن سُنَن الْرَّسُوْل
فَلْنَجْعَلْه الْقُدْوِه لِنَجْعَل مِن انْفُسَنَا مرِئَاة عَاكَسَه للِآخلآقيِآّتْ الاسْلَامِيِّه..

.

مُخْرَج..~
بِالْعِلْم وَالْاحْسَان
نُضَيْء الْكَوْن كَمَا كَان
خَوَاطِر فِي قَلْبِي تُنِيْر
لِنَعُود لِزَمَن الْتَّفْكِيْر
فَلْيَبْدَأ عَصْر الْتَّعْمِيْر
فَالكُل شَرِيْك فِي الْتَّغْيِيْر